خط الغاز المسال الخامس
يعد خط الغاز المسال الخامس أحد أكبر مشاريع البترول الوطنية من حيث الأهمية والإنتاجية، حيث يتألف من وحدات جديدة في الجزء الجنوبي من مصفاة ميناء الأحمدي المجاورة لخط الغاز الرابع في المصفاة. ويعالج هذا الخط الجديد الغاز الطبيعي القادم من حقول شركة نفط الكويت.
نظرة عامة
تمتلك البترول الوطنية أربع خطوط غاز بنتها مسبقاً، وبطاقة إجمالية تبلغ 2,320 مليون متر مكعب قياسي من الغاز يومياً في مصفاة ميناء الأحمدي و226 ألف برميل يومياً من المكثفات والغاز المسال.
وحدة معالجة غاز الوقود
يوجد ضمن خط الغاز الخامس وحدة فرعية إضافية لإنتاج غازات وقود نظيفة لتلبية لوائح الهيئة العامة للبيئة في الكويت. تُخدم هذه الوحدة خطي الغاز الرابع والخامس حيث تعالج غاز الوقود لخفض مستويات غاز كبريتيد الهدروجين من 2400 جزء في المليون إلى 50 جزء في المليون كحد أعظمي.
القوى العاملة
تطلب إنشاء خط الغاز الخامس إشراك 6900 عامل، كما ناهز عدد ساعات العمل حوالي 58 مليون ساعة منذ بداية المشروع وحتى تاريخ التشغيل الأولي دون وقوع حوادث، وهو الأمر الذي توج الجهود المتضافرة للفريق المشرف على المشروع من البترول الوطنية وعمالة المقاول.
كما خضع أكثر من 100 مهندس كويتي من مختلف الإدارات والأقسام لأكثر من 60 دورة تدريبية على مرحلتين، واحدة في مقر المصنعين والأخرى في موقع العمل.
حقائق وارقام
-
بلغ وزن خط الغاز المسال الخامس 14 ألف طن، أي ما يعادل ضعف وزن برج إيفل في باريس.
-
يعتبر خط الغاز المسال الخامس من أكبر المشاريع الاستراتيجية لشركة البترول الوطنية الكويتية من حيث الأهمية والإنتاجية.
-
تم استخدام واحدة من أكبر الرافعات في العالم (ALE) لإنشاء المشروع.
-
تم تركيب أكثر من 2 مليون متر من الكابلات الكهربائية في المشروع.
-
تم تركيب معدات يزيد وزنها 85 مرة عن وزن تمثال الحرية في نيويورك في مشروع خط الغاز المسال الخامس.
-
تم تمديد ما يعدل 3.67 مليون متر من الأنابيب في خط الغاز المسال الخامس.
-
تم الانتهاء من المشروع بنجاح دون وقوع أية حوادث حرجة، وذلك مع الحفاظ على سجل السلامة المثالي.